قصه جميله جدا
صفحة 1 من اصل 1
قصه جميله جدا
فى احدى مدارس البنات قامت الناظرة و مدرسة الفصل و الاخصائية الاجتماعية بتفتيش مفاجئ للبنات داخل بالفصول عن شئ مفقود من احدى المدرسات طبعا كان بحجة التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة
كان الأمن مستتب
والوضع يسيطر عليه الهدوء
والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور
وأخذت المدرسات تجوب المرافق والفصول بكل ثقة
وتخرج من فصل لتدخل الأخرى
وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن
وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للدراسة
انتهى التفتيش من كل الفصول
ولم يبقى إلا فصل واحدة حيث كانت هوموقع الحدث
وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت المدرسات إلى هذه القاعة بكل ثقة كما استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن
بدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة جالسة
وكانت تنظر للمدرسات التفتيش بطرف كسير وعين حارة
وكانت يدها على حقيبتها
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها
أمسكت بحقيبتها جيدأ وكأنها تقول لن تفتحوها
وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد
افتحي الحقيبة يا بنت
نظرت إلى الناظرة وهي صامته
وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها
هات الحقيبة يا بنت ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة
وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟
دهش الطالبات اتسعت الأعين
وقفت الحصة ويدها على فمها
ساد الفصل صمت عجيب
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه هى السارقة .....!
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارةالمدرسه لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ...
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ودموعها تتصبب كالمطر
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب
لأنهن سيفضحنها أمام الملأ أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره لحظة عصيبة فتحت الطالبة حقيبتها
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
انه لم يكن في تلك الشنطة أي مسروقات
انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي تتركه الطالبات أثناء الفسحه
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه وافطر ببعضه واحمل الباقي إلى أهلي ...
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه
وليس لنا احد ولم يسال عنا احد
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل ..
فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء
بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
ليتنا نحس بألام ومحاجه الأخرين
كما قال الكتاب المقدس (أنجيل متى)
لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني عريانا فكسوتموني مريضا فزرتموني محبوسا ...فأتيتم إلي.
كان الأمن مستتب
والوضع يسيطر عليه الهدوء
والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور
وأخذت المدرسات تجوب المرافق والفصول بكل ثقة
وتخرج من فصل لتدخل الأخرى
وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن
وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للدراسة
انتهى التفتيش من كل الفصول
ولم يبقى إلا فصل واحدة حيث كانت هوموقع الحدث
وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت المدرسات إلى هذه القاعة بكل ثقة كما استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن
بدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف الفصل طالبة جالسة
وكانت تنظر للمدرسات التفتيش بطرف كسير وعين حارة
وكانت يدها على حقيبتها
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها
أمسكت بحقيبتها جيدأ وكأنها تقول لن تفتحوها
وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد
افتحي الحقيبة يا بنت
نظرت إلى الناظرة وهي صامته
وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها
هات الحقيبة يا بنت ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة
وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟
دهش الطالبات اتسعت الأعين
وقفت الحصة ويدها على فمها
ساد الفصل صمت عجيب
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه هى السارقة .....!
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارةالمدرسه لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ...
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ودموعها تتصبب كالمطر
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب
لأنهن سيفضحنها أمام الملأ أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره لحظة عصيبة فتحت الطالبة حقيبتها
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
انه لم يكن في تلك الشنطة أي مسروقات
انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
قالت : بعد أن تنهدت
هذا بقايا الخبز الذي تتركه الطالبات أثناء الفسحه
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه وافطر ببعضه واحمل الباقي إلى أهلي ...
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه
وليس لنا احد ولم يسال عنا احد
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل ..
فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء
بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
ليتنا نحس بألام ومحاجه الأخرين
كما قال الكتاب المقدس (أنجيل متى)
لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني عريانا فكسوتموني مريضا فزرتموني محبوسا ...فأتيتم إلي.
Marco MM- عضو نشط
- عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 38
الموقع : توبنى يارب فأتوب
مواضيع مماثلة
» رسائل جميله جدا للموبايل
» صور جميله جدا للبابا شنوده
» اقوال جميله جدا للبابا شنوده
» صور للترحيب بالاعضاء الجدد جميله جدا
» صور جميله جدا للبابا شنوده
» اقوال جميله جدا للبابا شنوده
» صور للترحيب بالاعضاء الجدد جميله جدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى