الرجوع إلى الله
صفحة 1 من اصل 1
الرجوع إلى الله
+ من الأمور الهامة موضوع " الرجوع " ، فقد يسير الإنسان فى طريق الشر ، ويتعمق فى الخطية ، وفى أوحالها ، ويستمع إلى شيطان اليأس ، بأن الله لن يرحمه ، لكثرة ذنوبه وآثامه ، ولكن الرب المُحب هو الذى يُطالب الخاطئ بالرجوع إليه فوراً ، ليرحمه من كل شروره .
+ وقد ذكر لنا رب المجد تأكيداً على هذا المبدأ ، فى مثل الإبن الضال ، الذى رجع لنفسه ، ووبخ ذاته على زلاته ، ورجع بسرعة لأبيه ، ففرح به وأعطاه كل الإمتيازات الخاصة بالبنوية ( لو 15 ) .
+ وهناك شباب من الجنسين ، ساروا فى طريق مُعاكس ، فبدأوا أولاً بالسير فى طريق الرب الضيق ، ولم يستكملوا المسيرة للملكوت ، لوجود عثرات ، أو حروب روحية مختلفة ، أو مشاكل مادية .
+ وليتهم ينظرون إلى التائبين الذين رجعوا إلى الله ، قبل الموت ، وتمتعوا بالملكوت ، بعدما عاد إليهم عقلهم ، وتخلصوا من عاداتهم ، وأعمالهم القبيحة ( داود ، وأغسطينوس ، وموسى الأسود ، ومريم المصرية ... وغيرهم ) .
+ وها هو صوت الرب المحب يقول لكل قلب ، مع هوشع النبى :
· " هلمُّ نرجع إلى الرب " ( هو 6 : 1 ) ، " وأنت ، إرجع إلى إلهك " ( هو 12 : 6 ) .
فهل نفعل ؟!.
+ ولم يرفض الرب كل من يرجع إليه ، مهما كانت خطاياه ثقيلة جداً ( يو 6 : 37 ) " ولا يرجع المنسحق ( التائب النادم ) خازياً " ( مز 74 : 21 ) .
+ فليسرع كل خاطئ بالرجوع قبل أن يرجع الجسد إلى التراب ( جا 12 : 7 ) ، ويندم كالغنى الغبى ( لو 15 ) .
+ أما الذى لا يرجع عن طرقه الردية ( حز 13 : 22 ) ، فسيمضى إلى الهاوية ( الجحيم ) ( مز 9 : 17 ) ولن يستطيع الرجوع من هناك ، إلى يوم الدينونة ( إر 22 : 11 ) ، حيث المصير المحتوم للأشرار .
+ وهناك كثيرون هجروا شُركاء حياتهم ، وتخلوا عن أبنائهم ، وها هو صوت الرب ، يقول لهم بحزم وحسم :
· " ارجعوا كل واحد إلى بيته ، لأن من عندى ( صدر ) هذا الأمر " ( 1 مل 12 : 24 ) .
· " فسمعوا لكلام الرب ورجعوا ، لينطلقوا ، حسب قول الرب " . فهل نقلدهم فى طاعتهم لله ؟! .
+ ولما ضل بنو اسرائيل ، قال الرب لهم : " إرجعوا عن طرقكم الردية ، واحفظوا وصاياى " ..... فلم يسمعوا ، بل صلّبوا أقفيتهم ( عاندوا ) ، وباعوا أنفسهم لعمل الشر ، فغضب الرب جداً ، فدفعهم ليد ناهبين " ( 2 مل 17 ) .
+ بينما تقول الروح البارة ، بعد خروجها من الجسد : " إرجعى يا نفسى إلى موضع راحتك ، لأن الرب قد أحسن إليك " ( مز 116 : 1 ) .
+ وقال أحد الأباء القديسين : " الله لن يسألك ( يوم الدين ) : " لماذا أخطأت " ؟! ولكن " لماذا لم تتب " ؟! .
+ فهل نسرع بالرجوع ليسوع ، قبل فوات الفرصة والأوان !! .
منقوووووووووووووووووووووووووول
مواضيع مماثلة
» الوجود مع الله
» قصد الله من التجارب
» لقد اقتربا ملكوت الله
» تعلم ان تتحدث مع الله يوميا
» عمل الله مع ابنائه بصلوات الانبا كاراس
» قصد الله من التجارب
» لقد اقتربا ملكوت الله
» تعلم ان تتحدث مع الله يوميا
» عمل الله مع ابنائه بصلوات الانبا كاراس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى