الاخلاص
صفحة 1 من اصل 1
الاخلاص
الأخلاص
" كونوا مخلصين وبلا عثرة " ( فيلبى 1 : 10 )
+ الأخلاص : فضيلة مسيحية اصيلة ، أستمدها أولاد الله من سلوك وتعاليم مخلصهم الصالح ، الذى أخلص الحب لهم ، حتى بذل ذاته عنهم ، ومات وفداهم .
وعلى مثاله يعيش المؤمنون ، فى وفاء وولاء وأمانة وإخلاص وتعاون مع الشركاء والأهل والأصدقاء والزملاء . وبعيدون تماماً عن الغدر والخيانة وعدم الوفاء .
+ وسمعنا عن شخصيات عاشت بالإخلاص للأحباء ، وحتى للأعداء أيضاً ، ملتمسين العُذر لهم فى خطئهم كبشر ، وأنهم يحتاجون لعلاج ، لا عقاب ولا حتى عتاب ، كما كان يفعله دائماً رب المجد يسوع مع مرضى الروح ( زكا ، السامرية ، بطرس ، يهوذا ، شاول الطرسوسى ، المرأة الخاطئة ............ ... ألخ ) .
+ وقد عاش أزواج مسيحيون معاً ، راضين بحالهم المتواضع ، سواء فى قلة الدخل ، أو ضعف الجسد ، أو عدم الإنجاب ، أو المرض ، ولم تصدر منهم كلمة ذم ، أو إدانة نحو الشريك المخلص ، ولم يلجأوا لمحاكم العالم ، مثل الأشرار ، طلباً للإنفصال ، ومخالفة تعاليم الرب ، وجلب غضبه ، كما يفعله المسيحيون بالأسم ، والجهلاء روحياً ، والذين يصغون لأبواق عدو الخير ، وأعوانه الأشرار من أهل العالم .
+ فالأشرار دائماً خالون من الإخلاص والوفاء للأهل والأصدقاء ( مز 5 : 9 ) ، ( مز 55 : 21 ) وللعمل وللوطن .
+ بينما الأبرار يتمثلون بالرب يسوع ( 1بط 2 : 22 ) فى إخلاصه وخدمته لشعبه ( تى 2 : 7 ) فيحبونه بإخلاص ( أف 6 : 24 ) ، ويخدمونه ويعبدونه بحب ( يش 24 : 14 ) لا طمعا فى ثواب ، ولا خوفاً من عقاب ، بل وفاءً للذى أحبهم ، ومات من أجلهم .
+ وقد سجل الوحى المقدس نماذج رائعة من الوفاء للرب ، وعلى رأسها الرب يسوع ، الذى كان وفياً ومخلصاً لأمه البتول مريم ، حتى فى أشد ساعة آلامه على الصليب ( يو 19 : 26 ) ، كمثال عملى على الإخلاص للأهل ، وخاصة مع تقدم السن والمرض أو الوحدة بعد رحيل أحدهما لعالم المجد .
+ ويذكر الكتاب أصدقاء داود الذين انضموا إليه ضد جبروت شاول الملك . وظلوا مخلصين له ( أخ 12 ) . وأخلاص حزقيا الملك ( إش 38 : 3 ) ، وأخلاص نثنائيل ( يو 1 : 47 ) ، وبولس الرسول ( 2 كو 1 : 12 ) وتيموثاوس الأسقف وأمه وجدته (| 2 تى 1 : 5 ) ...الخ .
+ وقدم القديس بولس نفسه نموذجاً للإخلاص للرب وللشعب ( 1كو 5 : 8 ) ، ( 2 كو 1 : 12 ) ، واشار إلى خدام مخلصين ( فى 4 : 3 ) ، وغيرهم من الذين لم يكونوا مخلصين له ، أو للرب ، أو للخدمة ( 2 تى 4 : 10 – 14 ) .
+ فما أعظم فضائل الأخلاص والوفاء والولاء ، والإنتماء للرب وللأهل ، وللكنيسة وللوطن ، وللعمل ، وتقابل بأعظم جزاء فى الأرض وفى السماء .
+ وخذ المثل من الشاب يوسف الصديق ، الذى كان وفياً ومخلصاً لإخوته ، رغم عدم إخلاصهم له فعلاً !! وكان يسوع مخلصاً لتلاميذه ، رغم هربهم وقت القبض عليه .
+ ومهما عانيت من عدم الوفاء أو الولاء أو الإخلاص ، من الأقرياء أو من الزملاء ، فاسلك دائماً فى تلك الفضائل ، وكن وفياً إلى الأبد ، واعلم أن سبب عدم وفاء هؤلاء يرجع إلى الجهل الروحى ، وحاول الإصلاح لا الجرح ، والنقد البناء للنفوس الضالة .
+ وابتعد عن الذم والهجاء ، كما كان يفعل رب السماء أثناء وجوده بين البشر ، وكمثال نموذجى لكل نفس تسير على مثاله ، فى طريق الملكوت ، وقبل أن يدركها الموت .
+ ولا تقلد ناكرى الجميل ، والرافضين الإخلاص للناس الأوفياء .
منقوووووووووووووووووووول
" كونوا مخلصين وبلا عثرة " ( فيلبى 1 : 10 )
+ الأخلاص : فضيلة مسيحية اصيلة ، أستمدها أولاد الله من سلوك وتعاليم مخلصهم الصالح ، الذى أخلص الحب لهم ، حتى بذل ذاته عنهم ، ومات وفداهم .
وعلى مثاله يعيش المؤمنون ، فى وفاء وولاء وأمانة وإخلاص وتعاون مع الشركاء والأهل والأصدقاء والزملاء . وبعيدون تماماً عن الغدر والخيانة وعدم الوفاء .
+ وسمعنا عن شخصيات عاشت بالإخلاص للأحباء ، وحتى للأعداء أيضاً ، ملتمسين العُذر لهم فى خطئهم كبشر ، وأنهم يحتاجون لعلاج ، لا عقاب ولا حتى عتاب ، كما كان يفعله دائماً رب المجد يسوع مع مرضى الروح ( زكا ، السامرية ، بطرس ، يهوذا ، شاول الطرسوسى ، المرأة الخاطئة ............ ... ألخ ) .
+ وقد عاش أزواج مسيحيون معاً ، راضين بحالهم المتواضع ، سواء فى قلة الدخل ، أو ضعف الجسد ، أو عدم الإنجاب ، أو المرض ، ولم تصدر منهم كلمة ذم ، أو إدانة نحو الشريك المخلص ، ولم يلجأوا لمحاكم العالم ، مثل الأشرار ، طلباً للإنفصال ، ومخالفة تعاليم الرب ، وجلب غضبه ، كما يفعله المسيحيون بالأسم ، والجهلاء روحياً ، والذين يصغون لأبواق عدو الخير ، وأعوانه الأشرار من أهل العالم .
+ فالأشرار دائماً خالون من الإخلاص والوفاء للأهل والأصدقاء ( مز 5 : 9 ) ، ( مز 55 : 21 ) وللعمل وللوطن .
+ بينما الأبرار يتمثلون بالرب يسوع ( 1بط 2 : 22 ) فى إخلاصه وخدمته لشعبه ( تى 2 : 7 ) فيحبونه بإخلاص ( أف 6 : 24 ) ، ويخدمونه ويعبدونه بحب ( يش 24 : 14 ) لا طمعا فى ثواب ، ولا خوفاً من عقاب ، بل وفاءً للذى أحبهم ، ومات من أجلهم .
+ وقد سجل الوحى المقدس نماذج رائعة من الوفاء للرب ، وعلى رأسها الرب يسوع ، الذى كان وفياً ومخلصاً لأمه البتول مريم ، حتى فى أشد ساعة آلامه على الصليب ( يو 19 : 26 ) ، كمثال عملى على الإخلاص للأهل ، وخاصة مع تقدم السن والمرض أو الوحدة بعد رحيل أحدهما لعالم المجد .
+ ويذكر الكتاب أصدقاء داود الذين انضموا إليه ضد جبروت شاول الملك . وظلوا مخلصين له ( أخ 12 ) . وأخلاص حزقيا الملك ( إش 38 : 3 ) ، وأخلاص نثنائيل ( يو 1 : 47 ) ، وبولس الرسول ( 2 كو 1 : 12 ) وتيموثاوس الأسقف وأمه وجدته (| 2 تى 1 : 5 ) ...الخ .
+ وقدم القديس بولس نفسه نموذجاً للإخلاص للرب وللشعب ( 1كو 5 : 8 ) ، ( 2 كو 1 : 12 ) ، واشار إلى خدام مخلصين ( فى 4 : 3 ) ، وغيرهم من الذين لم يكونوا مخلصين له ، أو للرب ، أو للخدمة ( 2 تى 4 : 10 – 14 ) .
+ فما أعظم فضائل الأخلاص والوفاء والولاء ، والإنتماء للرب وللأهل ، وللكنيسة وللوطن ، وللعمل ، وتقابل بأعظم جزاء فى الأرض وفى السماء .
+ وخذ المثل من الشاب يوسف الصديق ، الذى كان وفياً ومخلصاً لإخوته ، رغم عدم إخلاصهم له فعلاً !! وكان يسوع مخلصاً لتلاميذه ، رغم هربهم وقت القبض عليه .
+ ومهما عانيت من عدم الوفاء أو الولاء أو الإخلاص ، من الأقرياء أو من الزملاء ، فاسلك دائماً فى تلك الفضائل ، وكن وفياً إلى الأبد ، واعلم أن سبب عدم وفاء هؤلاء يرجع إلى الجهل الروحى ، وحاول الإصلاح لا الجرح ، والنقد البناء للنفوس الضالة .
+ وابتعد عن الذم والهجاء ، كما كان يفعل رب السماء أثناء وجوده بين البشر ، وكمثال نموذجى لكل نفس تسير على مثاله ، فى طريق الملكوت ، وقبل أن يدركها الموت .
+ ولا تقلد ناكرى الجميل ، والرافضين الإخلاص للناس الأوفياء .
منقوووووووووووووووووووول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى