لمسات يد خلاّقة!
صفحة 1 من اصل 1
لمسات يد خلاّقة!
لمسات يد خلاّقة!
في زيارة لإحدى فصول ابتدائي إلى مصنع فخَّار بقنا في صعيد مصر، وقف الطلبة ومعهم المدرسون المشرفون عليهم في دهشة أمام الفخاري، الذي كان يمسك بيده قطعة طين ويضعها على الدولاب، وبسرعة يحرك عجلة الدولاب، ويُشكِّل قطعة الطين على شكل إناءٍ جميلٍ.
أمسك أحد الطلبة قطعة طين، واستأذن الفخَّاري لكي يضعها على الدولاب، ويحرك العجلة بنفسه. وإذ سمح له الفخاري، صارت قطعة الطين إناءًا جميلاً. أمسك به الطالب وحاول أن يُعدِّل شيئًا فيه، فانكسرت رقبة الإناء.
حزن الطالب جدًا، وصار اخوته الطلبة يضحكون عليه، بينما انتهره أحد المشرفين. أما الفخَّاري فبابتسامة لطيفة أمسك بالإناء المكسور، وبلمسات يده الخلاَّقة صار الإناء أكثر جمالاً مما كان عليه عند خروجه من الدولاب. ففرح الطالب جدًا وأيضًا زملاؤه.
إن كانت حياتنا أشبه بقطعة طين فإننا إن حاولنا بأيدينا أن نُشكلها تنكسر وتفقد حياتها. إنها في حاجة إلى لمسات يد اللَّه، عمل السيد المسيح، الذي بقدرته الفائقة يقيم منها أيقونة حيّة له، تصلح أن يكون لها موضع في السموات!
--------------------------------------------------------------------------------
V تطلع إليَّ يا جابلي أنا حفنة التراب!
من يقدر أن يُشكِّلني على مثالك إلا أنت!
بذلت كل الجهد،
لكن كلما أريد أن أصنع الخير،
أجد الشر ماثلاً بين يديَّ!
V يداي تفسداني،
أما يداك فتُقدِّساني،
نعمتك تحملني إلى سمواتك!
كثيرون يسخرون بعجزي على تقديس نفسي،
أما أنت فبحبك تملأني رجاء... كمن يبتسم لي.
تمسك بيدك حياتي، لتُعيد خلقتها في بهاء عجيب!
في زيارة لإحدى فصول ابتدائي إلى مصنع فخَّار بقنا في صعيد مصر، وقف الطلبة ومعهم المدرسون المشرفون عليهم في دهشة أمام الفخاري، الذي كان يمسك بيده قطعة طين ويضعها على الدولاب، وبسرعة يحرك عجلة الدولاب، ويُشكِّل قطعة الطين على شكل إناءٍ جميلٍ.
أمسك أحد الطلبة قطعة طين، واستأذن الفخَّاري لكي يضعها على الدولاب، ويحرك العجلة بنفسه. وإذ سمح له الفخاري، صارت قطعة الطين إناءًا جميلاً. أمسك به الطالب وحاول أن يُعدِّل شيئًا فيه، فانكسرت رقبة الإناء.
حزن الطالب جدًا، وصار اخوته الطلبة يضحكون عليه، بينما انتهره أحد المشرفين. أما الفخَّاري فبابتسامة لطيفة أمسك بالإناء المكسور، وبلمسات يده الخلاَّقة صار الإناء أكثر جمالاً مما كان عليه عند خروجه من الدولاب. ففرح الطالب جدًا وأيضًا زملاؤه.
إن كانت حياتنا أشبه بقطعة طين فإننا إن حاولنا بأيدينا أن نُشكلها تنكسر وتفقد حياتها. إنها في حاجة إلى لمسات يد اللَّه، عمل السيد المسيح، الذي بقدرته الفائقة يقيم منها أيقونة حيّة له، تصلح أن يكون لها موضع في السموات!
--------------------------------------------------------------------------------
V تطلع إليَّ يا جابلي أنا حفنة التراب!
من يقدر أن يُشكِّلني على مثالك إلا أنت!
بذلت كل الجهد،
لكن كلما أريد أن أصنع الخير،
أجد الشر ماثلاً بين يديَّ!
V يداي تفسداني،
أما يداك فتُقدِّساني،
نعمتك تحملني إلى سمواتك!
كثيرون يسخرون بعجزي على تقديس نفسي،
أما أنت فبحبك تملأني رجاء... كمن يبتسم لي.
تمسك بيدك حياتي، لتُعيد خلقتها في بهاء عجيب!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى