هل موت المسيح كان ضعفا
صفحة 1 من اصل 1
هل موت المسيح كان ضعفا
ان الله لا يموت . اللاهوت لا يموت .
و نحن نقول في تسبحة الثلاثة تقدسيات | قدوس الله ، قدوس القوي ، قدوس الحي الذي لا يموت | . و لكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط ، انما هو متحد بالناسوت . لقد أخذ ناسوتا من نفس طبيعتنا البشرية ، دعي بسببه | ابن الانسان | . و ناسوته مكون من الجسد البشري متحدا بروح بشرية ، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت . و لكنها متحدة بالطبيعة الالهية بغير انفصال ...
و عندما مات علي الصليب ، انما مات بالجسد ، بالناسوت .
و هذا ما نذكره في صلاة الساعة التاسعة ، و نحن نصلي قائلين | يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة | .
و موت المسيح لم يكن ضعفا . و لم يكن ضد لاهوته .
لم يكن ضد لاهوته ، لأن اللاهوت حي بطبيعته لا يموت ، كما أنه شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور ، و ايضا لفداء العالم .
و لم يكن موته ضعفا ، للأسباب الاتية :
1، لم يكن موته ضعفا ، و انما حبا و بذلا . و كما يقول الكتاب | ليس حب أعظم من هذا ، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه | ( يو 15 : 13 ) .
2، السيد المسيح تقدم الي الموت باختياره ، فهو الذي بذل ذاته لكي يفدي البشرية من حكم الموت . و ما أعظم قوله في الدلالة علي ذلك | أنا أضع ذاتي لاخذها ايضا . ليس أحد يأخذها مني ، بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن اضعها ، و لي سلطان أن اخذها ايضا| ( يو 10 : 17 ، 18 ).
ان ضعف الانسان العادي في موته ، يتركز في أمرين :
أ،، أنه يموت علي الرغم منه ، و ليس له سلطان أن يهرب من الموت . أما المسيح فقد بذل ذاته ، دون أن يأخذها أحد منه .
ب،، الانسان العادي اذا مات ، ليس في امكانه أن يقوم الا اذا أقامه الله . أما المسيح فقام من ذاته . و قال عن روحه | ولي سلطان أن اخذها أيضا | . و هذا كلام يقال من مركز القوة و ليس من مركز الضعف .
و من دلائل قوة المسيح في موته :
3،أنه في صلبه و موته | اذا حجاب الهيكل قد انشق الي اثنين من فوق الي أسفل . و الأرض تزلزلت ، والصخور تشقق ، و القبور تفتحت ، و قام كثير من أجساد القديسين | حتى أن قائد المائة الذي كان يحرسه خاف ، بسبب هذه المعجزة ، هو و جنوده و قالوا : حقا كان هذا ابن الله ( مت 27 : 51 ، 52 ) .
4،دليل اخر ، أنه في موته كان يعمل ، اذ فتح الفردوس و أدخل فيه ادم و باقي الأبرار و اللص .
5،من دلائل قوته في موته ، أنه بالموت داس الموت ( 2 تي 1 : 10 ) ( عب 2 : 14 ) . و اصبح الموت حاليا مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس الي الحياة الأفضل . فيقول بولس الرسول | أين شوكتك يا موت | ( 1 كو 15 : 55 ) .
من كان يدير الكون اذن أثناء موته ؟
لاهوته كان يدير الكون . اللاهوت الذي لا يموت ، الذي لم يتأثر اطلاقا بموت الجسد ... اللاهوت الموجود في كل مكان ، الذي هو أيضا في السماء ( يو 3 : 13
و نحن نقول في تسبحة الثلاثة تقدسيات | قدوس الله ، قدوس القوي ، قدوس الحي الذي لا يموت | . و لكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط ، انما هو متحد بالناسوت . لقد أخذ ناسوتا من نفس طبيعتنا البشرية ، دعي بسببه | ابن الانسان | . و ناسوته مكون من الجسد البشري متحدا بروح بشرية ، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت . و لكنها متحدة بالطبيعة الالهية بغير انفصال ...
و عندما مات علي الصليب ، انما مات بالجسد ، بالناسوت .
و هذا ما نذكره في صلاة الساعة التاسعة ، و نحن نصلي قائلين | يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة | .
و موت المسيح لم يكن ضعفا . و لم يكن ضد لاهوته .
لم يكن ضد لاهوته ، لأن اللاهوت حي بطبيعته لا يموت ، كما أنه شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور ، و ايضا لفداء العالم .
و لم يكن موته ضعفا ، للأسباب الاتية :
1، لم يكن موته ضعفا ، و انما حبا و بذلا . و كما يقول الكتاب | ليس حب أعظم من هذا ، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه | ( يو 15 : 13 ) .
2، السيد المسيح تقدم الي الموت باختياره ، فهو الذي بذل ذاته لكي يفدي البشرية من حكم الموت . و ما أعظم قوله في الدلالة علي ذلك | أنا أضع ذاتي لاخذها ايضا . ليس أحد يأخذها مني ، بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن اضعها ، و لي سلطان أن اخذها ايضا| ( يو 10 : 17 ، 18 ).
ان ضعف الانسان العادي في موته ، يتركز في أمرين :
أ،، أنه يموت علي الرغم منه ، و ليس له سلطان أن يهرب من الموت . أما المسيح فقد بذل ذاته ، دون أن يأخذها أحد منه .
ب،، الانسان العادي اذا مات ، ليس في امكانه أن يقوم الا اذا أقامه الله . أما المسيح فقام من ذاته . و قال عن روحه | ولي سلطان أن اخذها أيضا | . و هذا كلام يقال من مركز القوة و ليس من مركز الضعف .
و من دلائل قوة المسيح في موته :
3،أنه في صلبه و موته | اذا حجاب الهيكل قد انشق الي اثنين من فوق الي أسفل . و الأرض تزلزلت ، والصخور تشقق ، و القبور تفتحت ، و قام كثير من أجساد القديسين | حتى أن قائد المائة الذي كان يحرسه خاف ، بسبب هذه المعجزة ، هو و جنوده و قالوا : حقا كان هذا ابن الله ( مت 27 : 51 ، 52 ) .
4،دليل اخر ، أنه في موته كان يعمل ، اذ فتح الفردوس و أدخل فيه ادم و باقي الأبرار و اللص .
5،من دلائل قوته في موته ، أنه بالموت داس الموت ( 2 تي 1 : 10 ) ( عب 2 : 14 ) . و اصبح الموت حاليا مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس الي الحياة الأفضل . فيقول بولس الرسول | أين شوكتك يا موت | ( 1 كو 15 : 55 ) .
من كان يدير الكون اذن أثناء موته ؟
لاهوته كان يدير الكون . اللاهوت الذي لا يموت ، الذي لم يتأثر اطلاقا بموت الجسد ... اللاهوت الموجود في كل مكان ، الذي هو أيضا في السماء ( يو 3 : 13
Marco MM- عضو نشط
- عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 38
الموقع : توبنى يارب فأتوب
مواضيع مماثلة
» دم المسيح المطهر يتطلب توبة حقيقية(مجلة الباحثون عن المسيح )
» دم المسيح المطهر يتطلب توبة حقيقية(مجلة الباحثون عن المسيح )
» مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى ّ "
» ثق فى السيد المسيح
» شخصية المسيح
» دم المسيح المطهر يتطلب توبة حقيقية(مجلة الباحثون عن المسيح )
» مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى ّ "
» ثق فى السيد المسيح
» شخصية المسيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى