السيرة العطرة للقديس مارآحو
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السيرة العطرة للقديس مارآحو
السيرة العطرة للقديس مار آحو وكنيسته بقرية دمخية
دمخية الكبيرة: قرية في ضواحي مدينة القامشلي، تبعد عنها مسافة 8 كم على طريق القامشلي الحسكة. وتقع إلى غرب هذا الطريق المؤدي إلى محافظة الحسكة بمسافة 2 كم يسكنها عشرون بيتاً من السريان أو أكثر، إضافة إلى عدد أكبر من العرب .
اسمها سرياني الأصل، اختلفت فيه الآراء، فمنهم من قال إنها مركبة من كلمتين (دم خايه) بالسريانية الشرقية، أي (دم الحياة). زعماً منهم إن القرية كانت تشتهر بصناعة الخمور وإن الخمر يشير إلى دم السيد المسيح كما جاء في الإنجيل بحسب الرسول: “اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي” (متى 26: 27 – 28).
وهناك فريق آخر يعتقد أن سبب التسمية يعود إلى مياه النهر الذي كان قديماً يخترق القرية قادماً من تركيا وكان سبباً في انتعاش السكان الفلاحين، ولا زالت آثاره باقية حتى الآن، فسميت القرية (ماي خايا) بالسريانية الشرقية أي (ماء الحياة). وهذا اعتقاد ضعيف لا سند له ولا يؤيده الواقع، لأن لفظة (ماي خايا) تختلف عن لفظة (دمخية)، وإننا نعتقد بأن اسمها محرف من لفظة (دماخ) السريانية، والتي تعني النوم أو الرقاد أو الموت لأن المسيحية تسمي الموت رقاداً، أخذاً بكلام السيد المسيح عندما سمي موت اليعازر رقاداً قائلاً: “لعازر حبيبنا قد نام لكني أذهب لأوقظه”. (يوحنا11: 11). وهكذا قال بولس الرسول في المسيح: “والمسيح صار باكورة الراقدين”. ومما يؤيد وجهة نظرنا اكتشاف نواويس حجرية أثناء الحفر صدفة في تل قريب من القرية مما يدل على أن القرية كانت تشتهر بحفر ونحت التوابيت وهذا ما دعا لتسميتها بالراقدة أو النائمة.
نزح أهل هذه القرية وبانوها السريان مع النازحين من منطقة غرزان في تركيا، في العقد الثالث من هذا القرن يحملون معهم اسم قديسهم وشفيعهم مار آحو لعظيم إيمانهم واعتقادهم به والذي جرت العجائب والمعجزات بواسطته وعلى يديه واشتغلوا بالزراعة وتربية المواشي والدواجن .
وفي عام 1943 كان سكان هذه القرية المؤمنون السريان قد جلبوا معهم حجراً وتراباً من دير الصليب الواقع في وسط جبل كردلا وتعني قلب الذئب والذي بناه القديس مار آحو بالذات وعلى هذا الحجر والتراب كما هو العرف لدى السريان وتحت اشراف المؤمن السرياني الغيور كوريه مقدسي أفريم الملقب كوريه شموني بنى المؤمنون كنيسة صغيرة من اللبن الترابي باسم القديس مار آحو .
صلى فيها الأب القس شمعون داؤد قس حنا وفي سنة 1947 نزح المؤمنون مع عميدهم كوريه شموني إلى قرية سليمان ساري وبنوا هناك كنيسة أخرى باسم هذا القديس عام 1948 على غرار ما فعلوا في دمخية وانتقل معهم كاهنهم الأب شمعون قس داؤد وصلى في الكنيسة الجديدة حتى سنة 1962 حيث انتقل للقامشلي. وبقيت الكنيسة بخدمة الكاهن الجليل والذائع الصيت الخورفسقفوس ملكي القس أفريم، أما كنيسة القديس مار آحو الصغيرة في دمخية فقد قرر سريان أهل القرية ترميمها وتوسيعها عام 1962 وبعمل جماعي شاركوا فيه مادياً وعملياً ومعنوياً وهنا لا بد من ذكر المثلث الرحمات مار أوسطاثيوس قرياقس مطران الجزيرة والفرات وما له من مكانة مرموقة لدى المؤمنين والسلطات الحكومية وفضله الكبير في الاهتمام بهذا المشروع العظيم وقضاؤه في ذلك أياما مديدة يشرف بنفسه على العمل. وكان رحمه الله لا يفوته أن يترأس الاحتفالات الدينية التي تقام في عيد القديس الذي يحتفل به مرتين في السنة الأولى في يوم الاثنين الذي يلي الأحد الجديد بعد عيد الفصح والثانية في 14 أيلول يوم عيد الصليب، بالرغم من شيخوخته ومرضه طيب الله ثراه وأسكنه فسيح الجنان صحبة الأبرار والقديسين .
من هو القديس مار آحو
حياته – وفاته – معجزاته – أديرته – معجزاته في قرية دمخية:
ولد في سنة 420 في بلدة رأس العين – الحسكة، لوالدين وثنيين ثم أخذ أسيراً إلى الديار الفارسية من قبل جيوش الفرس ضمن من تم إجلاؤهم من رأس العين وهناك التقى بالقديس مار ميخائيل النينوي الذي كان مسيحياً من نينوى بالعراق الذي بشر القديس مار آحو بالمسيح وذهبا معاً إلى طور عبدين للتبشير بالمسيح .
أديرته
ابتنى القديس خمسة أديرة ليأوي إليها الرهبان القديسين فأصبحت وكأنها خمسة مدن حمى المؤمنين .
1- دير في تل دارس قانق – تركيا.
2- دير في دفنت القريبة من بانعم – تركيا.
3- دير في عوص أرمينيا في منطقة غرزان – تركيا.
4- دير بالقرب من قرية العطافية نخر أي السهل – تركيا.
5- دير الصليب – تركيا.
جولاته التبشيرية
كان كثير التنقل حيث كان يريد أن يملأ العالم كله باسم الرب يسوع المسيح
1- سافر إلى القدس
2- زار اليونان
3- زار القسطنطينية وحصل هناك على قطعة من صليب السيد المسيح وعاد بها إلى دير الصليب.
4- ذهب إلى قرية العوص بأرمينيا عيفاز أكرم الله قديسه مار آحو باجتراح العجائب فنذكر منها:
أ- شفاء الصبي حيورو ابن تيودورس الذي كان لا يسمع ولا يتكلم.
ب- شفاء الشاب هابيل من الأرواح الشريرة التي كانت تعذبه وتلاحقه.
ج- شفاء العاقرة دورسيلا التي كانت قد افترت على القديس لدى مكسيموس الوجيه فوضعته في السجن وبعدها أصيبت بالجنون فصلى القديس فكانت صلاته سبباً لخروجه من السجن، ثم صلى على دورسيلا نفسها فشفيت من جنونها ومن عقرها ورزقت بسبعة أولاد أكبرهم رومانوس الذي تتلمذ لمار آحو.
د- في قرية العوص بأرمينيا أخرج القديس قطعة الصليب المقدس من حضنه ووجهها صوب شجرة البطم الكبيرة المقدسة لدى أهل القرية وقال: “أيها الصليب الحي أظهر قوتك” فهبت عاصفة واقتلعت تلك الشجرة من جذورها ورفعتها مع الثيران والماشية المعدة للذبح ورمتها في نهر أرسينوس وعلى أثرها آمن حاكم القرية ثم القرية كلها ومكان الشجرة ذاتها ابتنى القديس ديرا يعرف بدير دارك أي دير الشجرة .
كان صديقاً للقديس مسروب المترجم من السريانية للأرمنية وبنى كنيسة في كارباخ .
وفاته
توفي القديس في قرية العوص بأرمينيا في 25 كانون الثاني عام 525 م، وبعد عدة سنوات من وفانه تراءى لرئيس تلاميذه مار حيورو فقام هذا بمساعدة تلميذاه مار ايليا البسياني ومار نوح التلداري بنقل رفاته الطاهرة إلى ديره في دفنت بتركيا.
ويحتفل بعيد القديس في دمخية كبيرة يوم الاثنين بعد الأحد الجديد وأيضا في عيد الصليب 14 أيلول من كل عام.
كنيسة القديس في قرية دمخية كبيرة
اعتبرها الأب الخوري المتنيح سليمان حنو ديراً سادساً للقديس بنيت على حجر وتراب جلب من دير الصليب سنة 1943 تحت إشراف المؤمن الغيور كوريه شموني ثم جدد بناءها عام 1963 بهمة المثلث الرحمات مار أوسطاثيوس قرياقس والمؤمنين.
عجائب القديس في كنيسته بدمخية
1948 شفى القديس رجلاً من شلل دماغ،1993 يحل مشكلة شاب مع أهله، 1994 شفى شاباً مجنوناً، 1989 شفى امراة من داء الصرع، 1954 أجرى عملية جراحية لشخص من بيت ديره - مرض خبيث، 1997 أجرى عملية جراحية لامراة وشفاها من مرض خبيث، 1955 شفاء مريض من داء الحمى المالطية، 1979 شفاء طفل كان على وشك الموت، 1982 شفاء امراة من فقدان الذاكرة.
2006شفاء امراة من السرطان، 2006 شفاء رجل من السرطان، 2007 شفاء رجل من مرض في الكلية، 2004 شفاء رجل مصروع، 2005 شفاء امراة من كتلة بالعنق، 2007 شفاء امراة من مرض الديسك، 2005 شفاء امراة من الصرع، 2005القديس يحمل شاباً للقطار كان قد وقع منه في فرنسا، 2006 شفاء امراة من مرض الديسك، 1988 شفاء امراة من الشلل، 1989 شفاء طفلة من الربو المزمن، 1990 شفاء شاب من مرض تآكل العظم، 2003 شفاء امراة من تشنج مستمر بالرقبة، 1996 شفاء رجل من الشلل والجلطة، 2000 يساعد القديس امراة للخروج من البئر، 1979 يساعد طفل على وشك الموت، 2007 القديس يضرب شاباً لأنه قال: “لماذا يوزع في عيده برغل ناشف ولا يوزع لحم”.
فكل من تشفع بصلاته بإيمان نال الشفاء باسم ربنا يسوع المسيح من المرض وحلّت مشكلته.
مار آحو طبيب مشهور، رفيق المسافرين، سريع التلبية، يغضب لناكريه، يحمي محبيه، صلاته معكم دوماً وتحل مشاكلكم النفسية والصحية والاجتماعية.
دعاء
أيها القديس العظيم مار آحو أطلب لنا من ربنا وإلهنا يسوع وصلي لأجلنا كي
يحفظ وطننا وشعبنا وكنيستنا من كل ضرر وأذى وعدوان .
أن ينصرنا على أعدائنا ويجعلنا نعرف أنفسنا ونطهر من كل إثم وخطيئة
أن يشفي المرضى ويريح المكروبين ويكون عوناً لنا على الأمراض
أن يطفئ نار الحروب ويبعد الكوارث والمصائب عن الناس
كي تعمَّ الفرحة والسلام في ربوعنا الطاهرة وفي كل أنحاء المعمورة
أن يرضى الله عنا ويسامحنا على آثامنا وخطايانا لنكون من أبناء أورشليم السماوية مع الأبرار والصالحين، آمين .
الشكر الكبير للأب الفاضل الغالي حبيب حبصون، راعي كنيسة القديس مار آحو بقرية الدمخية، لما يقوم به من نشاط ديني وروحي بالكنيسة، الرب يمد له يد العون ليكون نوراً يضيء لجميع المؤمنين اللذين يزورون القديس العظيم، ولنا الفخر بأن الحبيب هو من القحطانية قرية غردوكة.
قمت بكتابة سيرة القديس من كتيب تأليف الأب الفاضل حبيب حبصون
كبرئيل أفريم شرو – أخبار السريان
دمخية الكبيرة: قرية في ضواحي مدينة القامشلي، تبعد عنها مسافة 8 كم على طريق القامشلي الحسكة. وتقع إلى غرب هذا الطريق المؤدي إلى محافظة الحسكة بمسافة 2 كم يسكنها عشرون بيتاً من السريان أو أكثر، إضافة إلى عدد أكبر من العرب .
اسمها سرياني الأصل، اختلفت فيه الآراء، فمنهم من قال إنها مركبة من كلمتين (دم خايه) بالسريانية الشرقية، أي (دم الحياة). زعماً منهم إن القرية كانت تشتهر بصناعة الخمور وإن الخمر يشير إلى دم السيد المسيح كما جاء في الإنجيل بحسب الرسول: “اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي” (متى 26: 27 – 28).
وهناك فريق آخر يعتقد أن سبب التسمية يعود إلى مياه النهر الذي كان قديماً يخترق القرية قادماً من تركيا وكان سبباً في انتعاش السكان الفلاحين، ولا زالت آثاره باقية حتى الآن، فسميت القرية (ماي خايا) بالسريانية الشرقية أي (ماء الحياة). وهذا اعتقاد ضعيف لا سند له ولا يؤيده الواقع، لأن لفظة (ماي خايا) تختلف عن لفظة (دمخية)، وإننا نعتقد بأن اسمها محرف من لفظة (دماخ) السريانية، والتي تعني النوم أو الرقاد أو الموت لأن المسيحية تسمي الموت رقاداً، أخذاً بكلام السيد المسيح عندما سمي موت اليعازر رقاداً قائلاً: “لعازر حبيبنا قد نام لكني أذهب لأوقظه”. (يوحنا11: 11). وهكذا قال بولس الرسول في المسيح: “والمسيح صار باكورة الراقدين”. ومما يؤيد وجهة نظرنا اكتشاف نواويس حجرية أثناء الحفر صدفة في تل قريب من القرية مما يدل على أن القرية كانت تشتهر بحفر ونحت التوابيت وهذا ما دعا لتسميتها بالراقدة أو النائمة.
نزح أهل هذه القرية وبانوها السريان مع النازحين من منطقة غرزان في تركيا، في العقد الثالث من هذا القرن يحملون معهم اسم قديسهم وشفيعهم مار آحو لعظيم إيمانهم واعتقادهم به والذي جرت العجائب والمعجزات بواسطته وعلى يديه واشتغلوا بالزراعة وتربية المواشي والدواجن .
وفي عام 1943 كان سكان هذه القرية المؤمنون السريان قد جلبوا معهم حجراً وتراباً من دير الصليب الواقع في وسط جبل كردلا وتعني قلب الذئب والذي بناه القديس مار آحو بالذات وعلى هذا الحجر والتراب كما هو العرف لدى السريان وتحت اشراف المؤمن السرياني الغيور كوريه مقدسي أفريم الملقب كوريه شموني بنى المؤمنون كنيسة صغيرة من اللبن الترابي باسم القديس مار آحو .
صلى فيها الأب القس شمعون داؤد قس حنا وفي سنة 1947 نزح المؤمنون مع عميدهم كوريه شموني إلى قرية سليمان ساري وبنوا هناك كنيسة أخرى باسم هذا القديس عام 1948 على غرار ما فعلوا في دمخية وانتقل معهم كاهنهم الأب شمعون قس داؤد وصلى في الكنيسة الجديدة حتى سنة 1962 حيث انتقل للقامشلي. وبقيت الكنيسة بخدمة الكاهن الجليل والذائع الصيت الخورفسقفوس ملكي القس أفريم، أما كنيسة القديس مار آحو الصغيرة في دمخية فقد قرر سريان أهل القرية ترميمها وتوسيعها عام 1962 وبعمل جماعي شاركوا فيه مادياً وعملياً ومعنوياً وهنا لا بد من ذكر المثلث الرحمات مار أوسطاثيوس قرياقس مطران الجزيرة والفرات وما له من مكانة مرموقة لدى المؤمنين والسلطات الحكومية وفضله الكبير في الاهتمام بهذا المشروع العظيم وقضاؤه في ذلك أياما مديدة يشرف بنفسه على العمل. وكان رحمه الله لا يفوته أن يترأس الاحتفالات الدينية التي تقام في عيد القديس الذي يحتفل به مرتين في السنة الأولى في يوم الاثنين الذي يلي الأحد الجديد بعد عيد الفصح والثانية في 14 أيلول يوم عيد الصليب، بالرغم من شيخوخته ومرضه طيب الله ثراه وأسكنه فسيح الجنان صحبة الأبرار والقديسين .
من هو القديس مار آحو
حياته – وفاته – معجزاته – أديرته – معجزاته في قرية دمخية:
ولد في سنة 420 في بلدة رأس العين – الحسكة، لوالدين وثنيين ثم أخذ أسيراً إلى الديار الفارسية من قبل جيوش الفرس ضمن من تم إجلاؤهم من رأس العين وهناك التقى بالقديس مار ميخائيل النينوي الذي كان مسيحياً من نينوى بالعراق الذي بشر القديس مار آحو بالمسيح وذهبا معاً إلى طور عبدين للتبشير بالمسيح .
أديرته
ابتنى القديس خمسة أديرة ليأوي إليها الرهبان القديسين فأصبحت وكأنها خمسة مدن حمى المؤمنين .
1- دير في تل دارس قانق – تركيا.
2- دير في دفنت القريبة من بانعم – تركيا.
3- دير في عوص أرمينيا في منطقة غرزان – تركيا.
4- دير بالقرب من قرية العطافية نخر أي السهل – تركيا.
5- دير الصليب – تركيا.
جولاته التبشيرية
كان كثير التنقل حيث كان يريد أن يملأ العالم كله باسم الرب يسوع المسيح
1- سافر إلى القدس
2- زار اليونان
3- زار القسطنطينية وحصل هناك على قطعة من صليب السيد المسيح وعاد بها إلى دير الصليب.
4- ذهب إلى قرية العوص بأرمينيا عيفاز أكرم الله قديسه مار آحو باجتراح العجائب فنذكر منها:
أ- شفاء الصبي حيورو ابن تيودورس الذي كان لا يسمع ولا يتكلم.
ب- شفاء الشاب هابيل من الأرواح الشريرة التي كانت تعذبه وتلاحقه.
ج- شفاء العاقرة دورسيلا التي كانت قد افترت على القديس لدى مكسيموس الوجيه فوضعته في السجن وبعدها أصيبت بالجنون فصلى القديس فكانت صلاته سبباً لخروجه من السجن، ثم صلى على دورسيلا نفسها فشفيت من جنونها ومن عقرها ورزقت بسبعة أولاد أكبرهم رومانوس الذي تتلمذ لمار آحو.
د- في قرية العوص بأرمينيا أخرج القديس قطعة الصليب المقدس من حضنه ووجهها صوب شجرة البطم الكبيرة المقدسة لدى أهل القرية وقال: “أيها الصليب الحي أظهر قوتك” فهبت عاصفة واقتلعت تلك الشجرة من جذورها ورفعتها مع الثيران والماشية المعدة للذبح ورمتها في نهر أرسينوس وعلى أثرها آمن حاكم القرية ثم القرية كلها ومكان الشجرة ذاتها ابتنى القديس ديرا يعرف بدير دارك أي دير الشجرة .
كان صديقاً للقديس مسروب المترجم من السريانية للأرمنية وبنى كنيسة في كارباخ .
وفاته
توفي القديس في قرية العوص بأرمينيا في 25 كانون الثاني عام 525 م، وبعد عدة سنوات من وفانه تراءى لرئيس تلاميذه مار حيورو فقام هذا بمساعدة تلميذاه مار ايليا البسياني ومار نوح التلداري بنقل رفاته الطاهرة إلى ديره في دفنت بتركيا.
ويحتفل بعيد القديس في دمخية كبيرة يوم الاثنين بعد الأحد الجديد وأيضا في عيد الصليب 14 أيلول من كل عام.
كنيسة القديس في قرية دمخية كبيرة
اعتبرها الأب الخوري المتنيح سليمان حنو ديراً سادساً للقديس بنيت على حجر وتراب جلب من دير الصليب سنة 1943 تحت إشراف المؤمن الغيور كوريه شموني ثم جدد بناءها عام 1963 بهمة المثلث الرحمات مار أوسطاثيوس قرياقس والمؤمنين.
عجائب القديس في كنيسته بدمخية
1948 شفى القديس رجلاً من شلل دماغ،1993 يحل مشكلة شاب مع أهله، 1994 شفى شاباً مجنوناً، 1989 شفى امراة من داء الصرع، 1954 أجرى عملية جراحية لشخص من بيت ديره - مرض خبيث، 1997 أجرى عملية جراحية لامراة وشفاها من مرض خبيث، 1955 شفاء مريض من داء الحمى المالطية، 1979 شفاء طفل كان على وشك الموت، 1982 شفاء امراة من فقدان الذاكرة.
2006شفاء امراة من السرطان، 2006 شفاء رجل من السرطان، 2007 شفاء رجل من مرض في الكلية، 2004 شفاء رجل مصروع، 2005 شفاء امراة من كتلة بالعنق، 2007 شفاء امراة من مرض الديسك، 2005 شفاء امراة من الصرع، 2005القديس يحمل شاباً للقطار كان قد وقع منه في فرنسا، 2006 شفاء امراة من مرض الديسك، 1988 شفاء امراة من الشلل، 1989 شفاء طفلة من الربو المزمن، 1990 شفاء شاب من مرض تآكل العظم، 2003 شفاء امراة من تشنج مستمر بالرقبة، 1996 شفاء رجل من الشلل والجلطة، 2000 يساعد القديس امراة للخروج من البئر، 1979 يساعد طفل على وشك الموت، 2007 القديس يضرب شاباً لأنه قال: “لماذا يوزع في عيده برغل ناشف ولا يوزع لحم”.
فكل من تشفع بصلاته بإيمان نال الشفاء باسم ربنا يسوع المسيح من المرض وحلّت مشكلته.
مار آحو طبيب مشهور، رفيق المسافرين، سريع التلبية، يغضب لناكريه، يحمي محبيه، صلاته معكم دوماً وتحل مشاكلكم النفسية والصحية والاجتماعية.
دعاء
أيها القديس العظيم مار آحو أطلب لنا من ربنا وإلهنا يسوع وصلي لأجلنا كي
يحفظ وطننا وشعبنا وكنيستنا من كل ضرر وأذى وعدوان .
أن ينصرنا على أعدائنا ويجعلنا نعرف أنفسنا ونطهر من كل إثم وخطيئة
أن يشفي المرضى ويريح المكروبين ويكون عوناً لنا على الأمراض
أن يطفئ نار الحروب ويبعد الكوارث والمصائب عن الناس
كي تعمَّ الفرحة والسلام في ربوعنا الطاهرة وفي كل أنحاء المعمورة
أن يرضى الله عنا ويسامحنا على آثامنا وخطايانا لنكون من أبناء أورشليم السماوية مع الأبرار والصالحين، آمين .
الشكر الكبير للأب الفاضل الغالي حبيب حبصون، راعي كنيسة القديس مار آحو بقرية الدمخية، لما يقوم به من نشاط ديني وروحي بالكنيسة، الرب يمد له يد العون ليكون نوراً يضيء لجميع المؤمنين اللذين يزورون القديس العظيم، ولنا الفخر بأن الحبيب هو من القحطانية قرية غردوكة.
قمت بكتابة سيرة القديس من كتيب تأليف الأب الفاضل حبيب حبصون
كبرئيل أفريم شرو – أخبار السريان
حامل الصليب- عضو محبوب
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
رد: السيرة العطرة للقديس مارآحو
شكرا حامل الصليب على السيره الجميله وانا بجد اول مره اسمع عن هذا القديس شفاعته تكون مع جميعنا امين
Marco MM- عضو نشط
- عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 38
الموقع : توبنى يارب فأتوب
رد: السيرة العطرة للقديس مارآحو
شكرا يامينا علي السيره الحلوه دي
ابن البابا- عضو نشط
- عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى