الصلب من وحى يوحنا البشير
صفحة 1 من اصل 1
الصلب من وحى يوحنا البشير
يوحنا ١٩
معك أُدان، ومعك أُصلب!
v اقتادوك إلى المحاكمة، وأنت ديان الكل!
تقدست المحكمة بوجودك،
وصار قبول الظلم حبًا فيك وفي أولادك لذة لنفسي!
صمت أمام بيلاطس، فاضطرب.
أعلنت له عن ملكوتك، أنه ليس من هذا العالم،
فاشتاق أن يعرف من أنت.
أطلقوا باراباس اللص،
وصُلبت أنت أيها البار.
نعم، فتحت باب السبي،
وأطلقت نفسي من الحبس.
v لأخرج معك إلى الجلجثة.
أجد في عمل صليبك كرامة لا استحقها.
أتطلع إلى إكليل الشوك،
فأراك تعد لنفسي إكليل مجدٍ أبدي.
v صار طريق الجلجثة طريقًا ملوكيًا،
من يستحق أن يعبر فيه،
ليدخل معك إلى مجدك السماوي
v حملت خشبة الصليب لكي تحمل كل البشرية المؤمنة فيك.
في حبك العجيب عطشت إلى كل البشرية،
سقوك خلاً، لكي تسقينا من نهر الحياة في أورشليم العليا.
أحنيت رأسك، وسلمت روحك في يد أبيك،
لكي ترفع رؤوسنا أمام أبيك،
وتمجد نفوسنا مع أجسادنا!
v جُرحت بالحربة، فأفاض جنبك لي دمًا وماء!
بدمك تقدست بكليتي،
وخلال الماء تهبني روح البنوة للآب.
v في صلبك أُحصيت مع آثمة،
لكي تعلن أنك مخلص الخطاة.
وفي موتك دُفنت في قبر غني،
أنت محب الخطاة لكي تبررهم،
أنت تضم الفقراء والأغنياء.
أنت محب للجميع.
v في بستان دفنوك،
لأن في البستان مات آدم الأول،
وفي البستان تتقدم فترد لنا الحياة من جديد.
1 فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده
2 و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان
3 و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه
4 فخرج بيلاطس ايضا خارجا و قال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة
5 فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان
6 فلما راه رؤساء الكهنة و الخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم و اصلبوه لاني لست اجد فيه علة
7 اجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله
8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
9 فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت و اما يسوع فلم يعطه جوابا
10 فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك
11 اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم
12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه و لكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
13 فلما سمع بيلاطس هذا القول اخرج يسوع و جلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط و بالعبرانية جباثا
14 و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم
15 فصرخوا خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس ااصلب ملككم اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر
16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به
17 فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة
18 حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط
19 و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود
20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية
21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود
22 اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت
23 ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق
24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر
25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية
26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك
27 ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته
28 بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان
29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه
30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح
31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا
32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه
33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات
34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه
37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه
38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع
39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا
40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا
41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط
42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا
معك أُدان، ومعك أُصلب!
v اقتادوك إلى المحاكمة، وأنت ديان الكل!
تقدست المحكمة بوجودك،
وصار قبول الظلم حبًا فيك وفي أولادك لذة لنفسي!
صمت أمام بيلاطس، فاضطرب.
أعلنت له عن ملكوتك، أنه ليس من هذا العالم،
فاشتاق أن يعرف من أنت.
أطلقوا باراباس اللص،
وصُلبت أنت أيها البار.
نعم، فتحت باب السبي،
وأطلقت نفسي من الحبس.
v لأخرج معك إلى الجلجثة.
أجد في عمل صليبك كرامة لا استحقها.
أتطلع إلى إكليل الشوك،
فأراك تعد لنفسي إكليل مجدٍ أبدي.
v صار طريق الجلجثة طريقًا ملوكيًا،
من يستحق أن يعبر فيه،
ليدخل معك إلى مجدك السماوي
v حملت خشبة الصليب لكي تحمل كل البشرية المؤمنة فيك.
في حبك العجيب عطشت إلى كل البشرية،
سقوك خلاً، لكي تسقينا من نهر الحياة في أورشليم العليا.
أحنيت رأسك، وسلمت روحك في يد أبيك،
لكي ترفع رؤوسنا أمام أبيك،
وتمجد نفوسنا مع أجسادنا!
v جُرحت بالحربة، فأفاض جنبك لي دمًا وماء!
بدمك تقدست بكليتي،
وخلال الماء تهبني روح البنوة للآب.
v في صلبك أُحصيت مع آثمة،
لكي تعلن أنك مخلص الخطاة.
وفي موتك دُفنت في قبر غني،
أنت محب الخطاة لكي تبررهم،
أنت تضم الفقراء والأغنياء.
أنت محب للجميع.
v في بستان دفنوك،
لأن في البستان مات آدم الأول،
وفي البستان تتقدم فترد لنا الحياة من جديد.
1 فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده
2 و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان
3 و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه
4 فخرج بيلاطس ايضا خارجا و قال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة
5 فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان
6 فلما راه رؤساء الكهنة و الخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم و اصلبوه لاني لست اجد فيه علة
7 اجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله
8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
9 فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت و اما يسوع فلم يعطه جوابا
10 فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك
11 اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم
12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه و لكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
13 فلما سمع بيلاطس هذا القول اخرج يسوع و جلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط و بالعبرانية جباثا
14 و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم
15 فصرخوا خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس ااصلب ملككم اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر
16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به
17 فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة
18 حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط
19 و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود
20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية
21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود
22 اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت
23 ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق
24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر
25 و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية
26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك
27 ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته
28 بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان
29 و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه
30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح
31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا
32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه
33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات
34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه
37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه
38 ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع
39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا
40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا
41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط
42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا
مواضيع مماثلة
» القديس يوحنا ذهبى الفم
» تأ ملوا العذراء اثناء الصلب
» القداس الالهى لأبونا يوحنا نصيف راعى كنيسة مارمرقس بالاسكندرية
» نفوس مضيئة فى جو مظلم [ شخصيات الصلب (7) الجموع التى تبعته من بعيد ]
» تأ ملوا العذراء اثناء الصلب
» القداس الالهى لأبونا يوحنا نصيف راعى كنيسة مارمرقس بالاسكندرية
» نفوس مضيئة فى جو مظلم [ شخصيات الصلب (7) الجموع التى تبعته من بعيد ]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى