الريــــــــــــــــــــاء
صفحة 1 من اصل 1
الريــــــــــــــــــــاء
الرياء : هو أخو النفاق (Hypocrisy) وهو حديث الإنسان على خلاف ما يُبطن فى قلبه ، ويبدو غير بما داخله ، ويتظاهر المُرائى بالتقوى والورع والصلاح ، وقلبه فاسد .
وقد يتحدث بكلام يمتدح فيه الإنسان ، وهو فى داخله يُضمر له السوء ، ويتمنى له الشر فى قلبه ( لمصلحة خاصة ) .
+ كما قال القديس بولس الرسول عن المرائين " إن لهم صورة التقوى ( الظاهرية ) ولكنهم يُنكرون قوتها " ( 2 تى 3 : 5 ) .
+ ومن تلك النوعيات " المرائية " الفريسيون وغيرهم من رجال الدين اليهود الماكرين ، الذين كانوا يأتون للسيد المسيح ، ليس بقصد طلب العلم ، وإنما لإيقاعه فى الخطأ ، لكى يشتكوا عليه لدى الرومان ، لعقابه بتهمة سياسية .
+ ومثل يهوذا الأسخريوطى الذى كان من التلاميذ ، وقام بالوعظ ، ولكن قلبه كان مُتعلقاُ بمحبة المال ( مت 26 : 49 ) وكان منافقاً فى كلامه للرب ، وسلوكه معه .
+ ويشتهر المراؤون بميلهم للبر الذاتى ( إش 65 : 5 ) ، ( لو 18 : 11 ) والطمع ( حز 33 : 31 ) والتظاهر أمام الناس بالفضيلة والتقوى ( مت 6 : 2 – 16 ) ، ( مت 23 : 5 ) ، وعمل الخير الكثير أمام الناس ، طلباً للمجد الباطل ( محبة المديح ) .
+ وهم غيورون على طقوس الدين ظاهرياً ( إش 58 : 2 ) ، ولكنهم قساة وظالمون للأرامل ( مت 23 : 14 ) .
+ والمرائى مُحب للكبرياء ، والمراكز الرفيعة ، والميل للثناء ، والغضب من النقد المفيد ، ولذلك فعبادتهم مرفوضة ( إش 1 : 11 – 15 ) ، ( مت 15 : 9 ) .
+ وإن كان السيد المسيح قد أشفق على الخُطاة ( الجهلاء روحياً ) ، فقد حَملَ بشدة على العلماء وكبار رجال الدين ، وكذلك الكتبة والفريسين المرائين ( راجع متى 23 ) .
+ وقد صب عليهم الويلات الكثيرة ( مت 23 ) ، موضحاً أنهم عثرة فى سبيل نمو العبادة ، بسبب وضع طقوس جافة ، وبلا روح ولا رحمة ، ولا تساعد على الخلاص من الشر .
+ وقد كشفهم السيد المسيح ووبخهم على نفاقهم وريائهم ، كما قال معلمنا متى البشير ، إن الفريسين تشاوروا لكى يصطادوا السيد المسيح بكلمة ، وسألوه قائلين : " يا معلم نعلم أنك صادق ، وتُعلم طريق الله بالحق ، ولا تُبالى بأحد ، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس ( لا تُحابى أحداً ) : أيجوز أن تُعطى جزية لقيصر ؟ " .
+ وأضاف القديس متى قائلاً : " فعلم يسوع خُبثهم ، وقال لهم : " لماذا تجربونى يا مُراؤون ؟! ... اعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " ( مت 22 : 15 – 21 ) ففشلوا فى مكيدتهم الدينية والسياسية الخبيثة ، وذات النية الدنسة .
+ ويذكر التقليد أن المرائين والمنافقين سيكونون فى أعمق درجات جهنم ، يوم الدين .
+ ولذلك فلنكن صُرحاء مع أنفسنا ، ومع الناس الذين نعيش ، أو نتعامل معهم ، لتزداد ثقتهم بنا ، ويرضى الله عنا .
+ ولنعلم جيداً أن الرياء والنفاق من أخطر الخطايا ، ولهذا فقد هاجم السيد المسيح كل نوعيات المرائين ، ودعا إلى العبادة فى الخفاء ، لينال المرء الجزاء فى السماء ، وليس من المجد الباطل ( محبة المديح والثناء من الناس ) .
+ فاعمل ( يا أخى / يا أختى ) الخير الكثير ، باستمرار ، حباً فى الله ، وفى الخير ، ومحبة حقيقية للمحتاجين ، وليس طمعاً فى نوال تطويب أو مكافأة من كلام الناس ، كما قال المُخلص فى ( مت 6 : 1 –
5 ) ، وكما طوب أنقياء القلب ( مت 5
وقد يتحدث بكلام يمتدح فيه الإنسان ، وهو فى داخله يُضمر له السوء ، ويتمنى له الشر فى قلبه ( لمصلحة خاصة ) .
+ كما قال القديس بولس الرسول عن المرائين " إن لهم صورة التقوى ( الظاهرية ) ولكنهم يُنكرون قوتها " ( 2 تى 3 : 5 ) .
+ ومن تلك النوعيات " المرائية " الفريسيون وغيرهم من رجال الدين اليهود الماكرين ، الذين كانوا يأتون للسيد المسيح ، ليس بقصد طلب العلم ، وإنما لإيقاعه فى الخطأ ، لكى يشتكوا عليه لدى الرومان ، لعقابه بتهمة سياسية .
+ ومثل يهوذا الأسخريوطى الذى كان من التلاميذ ، وقام بالوعظ ، ولكن قلبه كان مُتعلقاُ بمحبة المال ( مت 26 : 49 ) وكان منافقاً فى كلامه للرب ، وسلوكه معه .
+ ويشتهر المراؤون بميلهم للبر الذاتى ( إش 65 : 5 ) ، ( لو 18 : 11 ) والطمع ( حز 33 : 31 ) والتظاهر أمام الناس بالفضيلة والتقوى ( مت 6 : 2 – 16 ) ، ( مت 23 : 5 ) ، وعمل الخير الكثير أمام الناس ، طلباً للمجد الباطل ( محبة المديح ) .
+ وهم غيورون على طقوس الدين ظاهرياً ( إش 58 : 2 ) ، ولكنهم قساة وظالمون للأرامل ( مت 23 : 14 ) .
+ والمرائى مُحب للكبرياء ، والمراكز الرفيعة ، والميل للثناء ، والغضب من النقد المفيد ، ولذلك فعبادتهم مرفوضة ( إش 1 : 11 – 15 ) ، ( مت 15 : 9 ) .
+ وإن كان السيد المسيح قد أشفق على الخُطاة ( الجهلاء روحياً ) ، فقد حَملَ بشدة على العلماء وكبار رجال الدين ، وكذلك الكتبة والفريسين المرائين ( راجع متى 23 ) .
+ وقد صب عليهم الويلات الكثيرة ( مت 23 ) ، موضحاً أنهم عثرة فى سبيل نمو العبادة ، بسبب وضع طقوس جافة ، وبلا روح ولا رحمة ، ولا تساعد على الخلاص من الشر .
+ وقد كشفهم السيد المسيح ووبخهم على نفاقهم وريائهم ، كما قال معلمنا متى البشير ، إن الفريسين تشاوروا لكى يصطادوا السيد المسيح بكلمة ، وسألوه قائلين : " يا معلم نعلم أنك صادق ، وتُعلم طريق الله بالحق ، ولا تُبالى بأحد ، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس ( لا تُحابى أحداً ) : أيجوز أن تُعطى جزية لقيصر ؟ " .
+ وأضاف القديس متى قائلاً : " فعلم يسوع خُبثهم ، وقال لهم : " لماذا تجربونى يا مُراؤون ؟! ... اعطوا ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله " ( مت 22 : 15 – 21 ) ففشلوا فى مكيدتهم الدينية والسياسية الخبيثة ، وذات النية الدنسة .
+ ويذكر التقليد أن المرائين والمنافقين سيكونون فى أعمق درجات جهنم ، يوم الدين .
+ ولذلك فلنكن صُرحاء مع أنفسنا ، ومع الناس الذين نعيش ، أو نتعامل معهم ، لتزداد ثقتهم بنا ، ويرضى الله عنا .
+ ولنعلم جيداً أن الرياء والنفاق من أخطر الخطايا ، ولهذا فقد هاجم السيد المسيح كل نوعيات المرائين ، ودعا إلى العبادة فى الخفاء ، لينال المرء الجزاء فى السماء ، وليس من المجد الباطل ( محبة المديح والثناء من الناس ) .
+ فاعمل ( يا أخى / يا أختى ) الخير الكثير ، باستمرار ، حباً فى الله ، وفى الخير ، ومحبة حقيقية للمحتاجين ، وليس طمعاً فى نوال تطويب أو مكافأة من كلام الناس ، كما قال المُخلص فى ( مت 6 : 1 –
5 ) ، وكما طوب أنقياء القلب ( مت 5
رشيدة- عضو محبوب
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى