هوذا يناديك ( 1 )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هوذا يناديك ( 1 )
هوّذا يناديك
1- لا .. لم يتأخر الوقت بعد
فجأة وجد الخروف نفسه بين أنياب الأسد المفترس ، وليس ثمة أمل فى النجاة .. ولنفترض أن المستحيل قد حدث ، وانفلت الخروف وسقط على الأرض ، فهل يقدر أن ينجو ؟
يا للأسف ، من أين له القوة أن يجرى ويعدو بسرعة تفوق الأسد .. وحتى لو نجا منه ، فمن يحميه من الشر الثانى الذى لا يقل خطورة ؟ !! من يحميه من الدب الذى يقف متربصا به .. أوصدت كل أبواب الأمل ، ولم يعد أمام الخروف سوى الاستسلام للموت المحقق ..
لكن الأمر كان مختلفا لدى الله .. كلا ، لم يتأخر الوقت بعد وفى اللحظة الحاسمة التى تفصل بين الحياة والموت .. فى اللحظة الأخيرة قبل أن يموت الخروف من الرعب ، إذ بالراعى الأمين يهجم على الأسد والدب ، ويقتلهما معا .. وأنقذ الخروف من بين أنياب الأسد .. وخلصه من الدب .
وانزاحت عن الخروف الظلمة المرعبة .. ووجد نفسه آمنا فى أحضان راعيه المحب ..
هذه القصة العجيبة رواها داود إلى شاول الملك (1صم 34:17 – 36) :
"كان عبدك داود يرعى لأبيه غنما فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع . فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه ولما قام على أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته . قتل عبدك الأسد والدب جميعا " ..
إنها ببساطة قصة كل من يأتى للرب بإيمان فى اللحظة الحرجة الأخيرة .. تأمل أيضا هذه الحادثة :
بدأ بطرس فى الغرق :
إلا أنه فى اللحظة الحرجة الأخيرة ، صرخ إلى الرب مستغيثا "يارب نجنى .. "
لا ، لم يتأخر الوقت بعد ، " مد يسوع يده وأمسك به " ( مت 31:14) ..
أيها العزيز .. لا تقل ، لقد تعقدت الأمور جدا وليس من أمل للنجاة .. لا تقل ، إن الأخطار عديدة ومن المستحيل أن أنجو منها .. لا تصدق إبليس إن قال ليس لك رجاء ..
لا ، لم يتأخر الوقت بعد .. ارفع قلبك إليه واصرخ بكل ثقة "يارب نجنى " ..
حتما سترى يد الرب تمتد إليك وتصنع الإنقاذ مثلما فعل لخروف داود ومثلما فعل لبطرس .. لا لم يتأخر الوقت بعد ..
1- لا .. لم يتأخر الوقت بعد
فجأة وجد الخروف نفسه بين أنياب الأسد المفترس ، وليس ثمة أمل فى النجاة .. ولنفترض أن المستحيل قد حدث ، وانفلت الخروف وسقط على الأرض ، فهل يقدر أن ينجو ؟
يا للأسف ، من أين له القوة أن يجرى ويعدو بسرعة تفوق الأسد .. وحتى لو نجا منه ، فمن يحميه من الشر الثانى الذى لا يقل خطورة ؟ !! من يحميه من الدب الذى يقف متربصا به .. أوصدت كل أبواب الأمل ، ولم يعد أمام الخروف سوى الاستسلام للموت المحقق ..
لكن الأمر كان مختلفا لدى الله .. كلا ، لم يتأخر الوقت بعد وفى اللحظة الحاسمة التى تفصل بين الحياة والموت .. فى اللحظة الأخيرة قبل أن يموت الخروف من الرعب ، إذ بالراعى الأمين يهجم على الأسد والدب ، ويقتلهما معا .. وأنقذ الخروف من بين أنياب الأسد .. وخلصه من الدب .
وانزاحت عن الخروف الظلمة المرعبة .. ووجد نفسه آمنا فى أحضان راعيه المحب ..
هذه القصة العجيبة رواها داود إلى شاول الملك (1صم 34:17 – 36) :
"كان عبدك داود يرعى لأبيه غنما فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع . فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه ولما قام على أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته . قتل عبدك الأسد والدب جميعا " ..
إنها ببساطة قصة كل من يأتى للرب بإيمان فى اللحظة الحرجة الأخيرة .. تأمل أيضا هذه الحادثة :
بدأ بطرس فى الغرق :
إلا أنه فى اللحظة الحرجة الأخيرة ، صرخ إلى الرب مستغيثا "يارب نجنى .. "
لا ، لم يتأخر الوقت بعد ، " مد يسوع يده وأمسك به " ( مت 31:14) ..
أيها العزيز .. لا تقل ، لقد تعقدت الأمور جدا وليس من أمل للنجاة .. لا تقل ، إن الأخطار عديدة ومن المستحيل أن أنجو منها .. لا تصدق إبليس إن قال ليس لك رجاء ..
لا ، لم يتأخر الوقت بعد .. ارفع قلبك إليه واصرخ بكل ثقة "يارب نجنى " ..
حتما سترى يد الرب تمتد إليك وتصنع الإنقاذ مثلما فعل لخروف داود ومثلما فعل لبطرس .. لا لم يتأخر الوقت بعد ..
رشيدة- عضو محبوب
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
رد: هوذا يناديك ( 1 )
الرب يرفع عنا زلات العالم ويحضرنا دائما بحضرته الالهية ميرسى لمرورك اخى
رشيدة- عضو محبوب
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
رد: هوذا يناديك ( 1 )
ربنا يعوضك بكل محبه مينا وشاكرة حضورك الرائع
رشيدة- عضو محبوب
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى