سنخطف جميعا فى السحب
صفحة 1 من اصل 1
سنخطف جميعا فى السحب
سنخطف جميعاً في السحب
1تس 17:4
حتما سيأتي الرب يسوع بكل مجده.. سيأتي عن قريب.. وستنظره كل عين.. وسنخطف جميعاً في السُحب لملاقاة الرب في الهواء.. وهكذا نكون كل حين مع الرب (1تس 17:4)، وسيمسح كل دمعة من عيوننا.. والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع لأن الأمور الأولى قد مضت (رؤ 4:21) وسنفرح ونتهلل ونعطه المجد (رؤ 7:19). يا لها من أبدية لن تنتهي.. نعم سنعيش مع الرب إلى الأبد وسنختبرأموراً لا نستطيع أن نتخيلها بأذهاننا،
والآن أريد أن أسألك ما هو شعورك وأنت تقرأ هذه الكلمات؟ هل أنت متيقن أنك ستكون جزءً من هذا المشهد؟ أم أن هذه الأمور بعيدة عنك وليس لك مكان فيها؟ إن كنت متيقن من أبديتك، فأدعوك أن تفرح بكل قلبك وبكل كيانك مُسبحاً الله بكل قوة على ما أعطاك وأنت ترى نفسك مع كل أمة وقبيلة ولسان تسبح الله.. وتفرح لأن مسكنك سيكون مع الله نفسه.
- ولكن إن كنت لاتزال تشعر أنك غريب عن الله وأن الحياة الأبدية هي للعظماء روحياً فقط وليست لك، فأقول لك بكل صراحة أنك مخطئ لأن يسوع لم يأت قط إلى العالم لكي يكون مصيرك هو الهلاك، بل أتى ليعطيك حياة أبدية "وهذه هي الشهادة ان الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن له الحياة ومن ليس له الابن ليست له الحياة" . نعم لقد دفع ثمن أبديتك حين مات لأجلك. فقط اخضع كيانك ليسوع.. يسوع مَنْ أحبك وبذل نفسه لأجلك لكي تحيا أنت.. يسوع الذي هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية.. يسوع الذي يغسلك من كل خطاياك ومن كل خطايا ماضيك فيضمن لك أبدية سعيدة بلا تعب. أسألك أن لا تحرم نفسك من كل هذه الإمتيازات، ولا تصدق كلمات إبليس التي تقول لك أنك شرير ولاتستحق، ولكن صدق كلمات الكتاب الحية التي تعلن محبة الرب الكافية لقبولك وتغييرك. هيا اختار الحياة ولا تختار الموت قبل أن يأتي وقت لا تستطيع فيه أن تختار أبداً. لذا لا تجعل عجلة الحياة تدور وأنت كما أنت.
- أما إن كنت قد أعطيت حياتك ليسوع وتثق أن الرب قد أعَدَ لك منزلاً في السماء، فأقول لك اسهر لأنه مكتوب "اسهروا إذاً. لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساءً أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحاً. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما"ً (مر 35:13). فكلمة "اسهر" تعني كن يقظاً وكن منتبهاً. لذلك كن مستعداً لمجيء الرب.. ترقب مجيئه فلا تنظر إلى ماهو تحت بل إلى ما هو فوق.. لا تتمسك بأمور العالم لأنها زائلة، بل احيا للرب وابتغي وطناً سماوياُ أفضل.. وكن مثل موسى الذي حَسَبَ عار المسيح غنى أفضل من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلى المجازاة.
فماذا عنك أنت، وكيف تتعامل مع أمور العالم؟ كيف تحيا حياتك اليومية؟ كيف تفكر وكيف تتصرف؟ وماهي الأشياء التي تسيطرعليك؟ هل هي أمور العالم أم أمور الله السماوية؟. إن شعرت وأنت تقرأ هذه الرسالة بأنك لا زلت متمسكاً بالعالم، أدعوك أن تغمض عينيك لحظة في حضور الرب وتصلي بصدق قائلاً "يارب مع نهاية عام وبداية عام اعلن لي مجد السماء.. اعلن لي عن الاكتفاء الحقيقي الذي فيك. اعلن لي أن كل الأشياء ستزول. فالأمور التي أتمسك بها، وعلاقاتي التي خارج مشيئتك ستزول، وحتى الأصدقاء سيتغيرون ولكن أنت وحدك تبقى أنت وسنوك لن تفنى ولن تتغير. يارب لاأريد أن أنشغل بالأمور التي تُرى بل التي لا تُرى لأن التي تُرى وقتية أما التي لا تُرى فأبدية" .
هناك نقطة أخرى في غاية الأهمية لا أستطيع أنا وأنت أن نتجاهلها. هذه النقطة ينبغي أن تكون محور وهدف حياتي وحياتك ألاوهي ربح النفوس والاشتراك في دعوة النفوس لتعرف الرب وتنال الحياة الأبدية. فإن كنت أدعوك أن تفرح بكل قلبك لأن لك حياة أبدية، فأنا أدعوك في ذات الوقت أن تفكر في اخوتك وجيرانك وأصدقاؤك حولك.. فكر كيف أنك ستتمتع بالأبدية وفي ذات الوقت سيكون هناك مَنْ يتعذبون في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، كيف ستسبح وتفرح وترقص أمام عرش الله وهناك مَنْ يتألمون في الوجع والحزن. أنا لا أريد أن أخيفك ولكن أن ترى الحقيقة، وأشجعك أن تكون جزءً من عمل الرب مشاركاً في ربح النفوس وانقاذها.
أريد أن أؤكد لك أننا سنعيش مرة واحدة فقط في هذا العالم.. لن نعيش مرتين. كان الرسول بولس يُدرك هذا تماماً عندما قال إن الوقت مقصر والأيام شريرة. نعم الوقت مقصر والنفوس تموت والأعوام تمر ونحن كما نحن نعيش لذواتنا ولا نفكر في أخوتنا. أريد أن أذكرك ببولس كمثال الذي كان يتعب ليلاً ونهاراً ويصلي بحرارة من أجل الخطاة؛ فعندما كان يخدم كان يذهب إلى الأماكن حيث لم يُسمى اسم المسيح وكان حزيناً جداً لأجل إخوته وأنسباؤه حسب الجسد لأنهم لم يعرفون الرب. أؤكد لك أنه كلما مرّ عام وأتى عام آخر، كلما تباعدت الأرض عنا واقتربنا من السماء. لهذا أدعوك أن تصلي معي الآن من القلب وتلمس حضور الرب الذي يقف جوارك الآن.
- فإذا كنت لاتزال غيرمتيقن من أبديتك قل له "يارب إني أفتح قلبي لك الآن وأسلم لك حياتي. كفى ضياع سنين عمري.. يارب المس قلبي وأعماقي فأقبل غفرانك لخطاياي، وأغتسل بدمك، وأسلمك قيادة حياتي، وأعيش لك فتحلو لي العشرة معك هناك، وأتلذذ بك إلى أن آتي إلى بيت الآب..".
- وإن كنت أبناً للرب لكنك لا تشعر بقيمة النفوس التي تهلك ولا تخدم الرب، أو إذا كانت محبتك للرب قد فترت مع مرور الأوقات والسنين، قدم صلاة من القلب وقل له " يارب لا أريد أن يمضي هذا العام دون أن أشعر بحرارة من روحك تعمل في داخلي. أريد أن أشعر بنارك داخلي مرة أخرى. أعطني حب خاص للنفوس واعطني أن أحيا لك وأتعب من أجلك.. ذكرني في أعماقي بكل آية قلتها لي من قبل.. لا أريد أن أحيا حياة عادية بل املأني باشتياقات بأن أشاركك ولو بدور قليل في ربح نفوس كثيرة تعيش معك في الأبدية التي لن تنتهي.. آمي
1تس 17:4
حتما سيأتي الرب يسوع بكل مجده.. سيأتي عن قريب.. وستنظره كل عين.. وسنخطف جميعاً في السُحب لملاقاة الرب في الهواء.. وهكذا نكون كل حين مع الرب (1تس 17:4)، وسيمسح كل دمعة من عيوننا.. والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع لأن الأمور الأولى قد مضت (رؤ 4:21) وسنفرح ونتهلل ونعطه المجد (رؤ 7:19). يا لها من أبدية لن تنتهي.. نعم سنعيش مع الرب إلى الأبد وسنختبرأموراً لا نستطيع أن نتخيلها بأذهاننا،
والآن أريد أن أسألك ما هو شعورك وأنت تقرأ هذه الكلمات؟ هل أنت متيقن أنك ستكون جزءً من هذا المشهد؟ أم أن هذه الأمور بعيدة عنك وليس لك مكان فيها؟ إن كنت متيقن من أبديتك، فأدعوك أن تفرح بكل قلبك وبكل كيانك مُسبحاً الله بكل قوة على ما أعطاك وأنت ترى نفسك مع كل أمة وقبيلة ولسان تسبح الله.. وتفرح لأن مسكنك سيكون مع الله نفسه.
- ولكن إن كنت لاتزال تشعر أنك غريب عن الله وأن الحياة الأبدية هي للعظماء روحياً فقط وليست لك، فأقول لك بكل صراحة أنك مخطئ لأن يسوع لم يأت قط إلى العالم لكي يكون مصيرك هو الهلاك، بل أتى ليعطيك حياة أبدية "وهذه هي الشهادة ان الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن له الحياة ومن ليس له الابن ليست له الحياة" . نعم لقد دفع ثمن أبديتك حين مات لأجلك. فقط اخضع كيانك ليسوع.. يسوع مَنْ أحبك وبذل نفسه لأجلك لكي تحيا أنت.. يسوع الذي هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية.. يسوع الذي يغسلك من كل خطاياك ومن كل خطايا ماضيك فيضمن لك أبدية سعيدة بلا تعب. أسألك أن لا تحرم نفسك من كل هذه الإمتيازات، ولا تصدق كلمات إبليس التي تقول لك أنك شرير ولاتستحق، ولكن صدق كلمات الكتاب الحية التي تعلن محبة الرب الكافية لقبولك وتغييرك. هيا اختار الحياة ولا تختار الموت قبل أن يأتي وقت لا تستطيع فيه أن تختار أبداً. لذا لا تجعل عجلة الحياة تدور وأنت كما أنت.
- أما إن كنت قد أعطيت حياتك ليسوع وتثق أن الرب قد أعَدَ لك منزلاً في السماء، فأقول لك اسهر لأنه مكتوب "اسهروا إذاً. لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساءً أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحاً. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما"ً (مر 35:13). فكلمة "اسهر" تعني كن يقظاً وكن منتبهاً. لذلك كن مستعداً لمجيء الرب.. ترقب مجيئه فلا تنظر إلى ماهو تحت بل إلى ما هو فوق.. لا تتمسك بأمور العالم لأنها زائلة، بل احيا للرب وابتغي وطناً سماوياُ أفضل.. وكن مثل موسى الذي حَسَبَ عار المسيح غنى أفضل من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلى المجازاة.
فماذا عنك أنت، وكيف تتعامل مع أمور العالم؟ كيف تحيا حياتك اليومية؟ كيف تفكر وكيف تتصرف؟ وماهي الأشياء التي تسيطرعليك؟ هل هي أمور العالم أم أمور الله السماوية؟. إن شعرت وأنت تقرأ هذه الرسالة بأنك لا زلت متمسكاً بالعالم، أدعوك أن تغمض عينيك لحظة في حضور الرب وتصلي بصدق قائلاً "يارب مع نهاية عام وبداية عام اعلن لي مجد السماء.. اعلن لي عن الاكتفاء الحقيقي الذي فيك. اعلن لي أن كل الأشياء ستزول. فالأمور التي أتمسك بها، وعلاقاتي التي خارج مشيئتك ستزول، وحتى الأصدقاء سيتغيرون ولكن أنت وحدك تبقى أنت وسنوك لن تفنى ولن تتغير. يارب لاأريد أن أنشغل بالأمور التي تُرى بل التي لا تُرى لأن التي تُرى وقتية أما التي لا تُرى فأبدية" .
هناك نقطة أخرى في غاية الأهمية لا أستطيع أنا وأنت أن نتجاهلها. هذه النقطة ينبغي أن تكون محور وهدف حياتي وحياتك ألاوهي ربح النفوس والاشتراك في دعوة النفوس لتعرف الرب وتنال الحياة الأبدية. فإن كنت أدعوك أن تفرح بكل قلبك لأن لك حياة أبدية، فأنا أدعوك في ذات الوقت أن تفكر في اخوتك وجيرانك وأصدقاؤك حولك.. فكر كيف أنك ستتمتع بالأبدية وفي ذات الوقت سيكون هناك مَنْ يتعذبون في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، كيف ستسبح وتفرح وترقص أمام عرش الله وهناك مَنْ يتألمون في الوجع والحزن. أنا لا أريد أن أخيفك ولكن أن ترى الحقيقة، وأشجعك أن تكون جزءً من عمل الرب مشاركاً في ربح النفوس وانقاذها.
أريد أن أؤكد لك أننا سنعيش مرة واحدة فقط في هذا العالم.. لن نعيش مرتين. كان الرسول بولس يُدرك هذا تماماً عندما قال إن الوقت مقصر والأيام شريرة. نعم الوقت مقصر والنفوس تموت والأعوام تمر ونحن كما نحن نعيش لذواتنا ولا نفكر في أخوتنا. أريد أن أذكرك ببولس كمثال الذي كان يتعب ليلاً ونهاراً ويصلي بحرارة من أجل الخطاة؛ فعندما كان يخدم كان يذهب إلى الأماكن حيث لم يُسمى اسم المسيح وكان حزيناً جداً لأجل إخوته وأنسباؤه حسب الجسد لأنهم لم يعرفون الرب. أؤكد لك أنه كلما مرّ عام وأتى عام آخر، كلما تباعدت الأرض عنا واقتربنا من السماء. لهذا أدعوك أن تصلي معي الآن من القلب وتلمس حضور الرب الذي يقف جوارك الآن.
- فإذا كنت لاتزال غيرمتيقن من أبديتك قل له "يارب إني أفتح قلبي لك الآن وأسلم لك حياتي. كفى ضياع سنين عمري.. يارب المس قلبي وأعماقي فأقبل غفرانك لخطاياي، وأغتسل بدمك، وأسلمك قيادة حياتي، وأعيش لك فتحلو لي العشرة معك هناك، وأتلذذ بك إلى أن آتي إلى بيت الآب..".
- وإن كنت أبناً للرب لكنك لا تشعر بقيمة النفوس التي تهلك ولا تخدم الرب، أو إذا كانت محبتك للرب قد فترت مع مرور الأوقات والسنين، قدم صلاة من القلب وقل له " يارب لا أريد أن يمضي هذا العام دون أن أشعر بحرارة من روحك تعمل في داخلي. أريد أن أشعر بنارك داخلي مرة أخرى. أعطني حب خاص للنفوس واعطني أن أحيا لك وأتعب من أجلك.. ذكرني في أعماقي بكل آية قلتها لي من قبل.. لا أريد أن أحيا حياة عادية بل املأني باشتياقات بأن أشاركك ولو بدور قليل في ربح نفوس كثيرة تعيش معك في الأبدية التي لن تنتهي.. آمي
رشيدة- عضو محبوب
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى