الباب الواسع والطريق الرحب
صفحة 1 من اصل 1
الباب الواسع والطريق الرحب
الباب الواسع والطريق الرحب
ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحبٌ الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه! ( مت 7: 13 )
يصف الرب طريق العالم فيقول: "لأنه واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه".
ماذا يقصد الرب من قوله إن الباب واسع؟ يقصد أن الباب واسع يسعك أنت وأشياء أخرى كثيرة أيضاً، وعليه فيمكنك أن تأخذ فيه ما شئت: تأخذ معك أموالك أو شهواتك، أفكارك القديمة أو أصدقائك، يمكنك أن تصحب فيه هيروديا أو دروسلا ( مر 6: 17 ؛ أع24: 24). بالإجمال يمكنك أن تأخذ معك ما شئت من الأصنام، فالباب يتسع لذلك، ولا أحد يمنع ذلك.
وماذا يقصد الرب من قوله إن الطريق رحب؟ يقصد أنه يحتمل آراء كثيرة، ويشتمل في داخله على تجاوزات عديدة. إنه ذلك الأسلوب الذي انتشر بكثرة في هذه الأيام، ومع انتشاره ضاعت القيم. والذي يجعل الشخص يقول: هذا ما أعتقده أو ما أراه أو ما أشعر به، وليس هذا ما يقوله الكتاب، أو هذا ما علَّم به المسيح أو رسله. هذا هو الطريق الواسع.
الطريق الواسع في مفهوم آخر، هو طريق الإرادة الذاتية الذي يقول عنه سليمان الحكيم "افرح أيها الشاب في حداثتك، وليسّرك قلبك في أيام شبابك، واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك" ( جا 11: 9 ). ففي هذا الطريق، الكل مُباح، وكل واحد يعمل ما يحسن في عينيه ( قض 21: 25 )، وليس في ذلك ما يعيب، فمرتادو هذا الطريق يميزهم الأفق الواسع، وشعارهم الأثير "أنت حر ما لم تضر""
ثم إنه طريق رحب لأنه يشتمل على كل أفكار الناس، وكل اتجاهاتهم الفكرية وعقائدهم المذهبية. فلك أن تتخيل اتساع هذا الطريق. بينما على العكس من ذلك الطريق الذي حدده الله في الكتاب المقدس. وكما أن الحق واحد وكل شيء بخلاف الحق هو ضلال، هكذا فإن الطريق واحد، هو المسيح، وكل ما عداه طرق الموت. ألا لاحظت أن الكتاب المقدس يتحدث دائماً عن سبيل الحياة بالمفرد، لكنه يتحدث عن طرق الموت بالجمع، فيقول مثلاً في مزمور16 "تعرفني سبيل الحياة" بينما في أمثال 16 يقول: "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت"
ياتري في اي طريق نسير؟
ماذا يقصد الرب من قوله إن الباب واسع؟ يقصد أن الباب واسع يسعك أنت وأشياء أخرى كثيرة أيضاً، وعليه فيمكنك أن تأخذ فيه ما شئت: تأخذ معك أموالك أو شهواتك، أفكارك القديمة أو أصدقائك، يمكنك أن تصحب فيه هيروديا أو دروسلا ( مر 6: 17 ؛ أع24: 24). بالإجمال يمكنك أن تأخذ معك ما شئت من الأصنام، فالباب يتسع لذلك، ولا أحد يمنع ذلك.
وماذا يقصد الرب من قوله إن الطريق رحب؟ يقصد أنه يحتمل آراء كثيرة، ويشتمل في داخله على تجاوزات عديدة. إنه ذلك الأسلوب الذي انتشر بكثرة في هذه الأيام، ومع انتشاره ضاعت القيم. والذي يجعل الشخص يقول: هذا ما أعتقده أو ما أراه أو ما أشعر به، وليس هذا ما يقوله الكتاب، أو هذا ما علَّم به المسيح أو رسله. هذا هو الطريق الواسع.
الطريق الواسع في مفهوم آخر، هو طريق الإرادة الذاتية الذي يقول عنه سليمان الحكيم "افرح أيها الشاب في حداثتك، وليسّرك قلبك في أيام شبابك، واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك" ( جا 11: 9 ). ففي هذا الطريق، الكل مُباح، وكل واحد يعمل ما يحسن في عينيه ( قض 21: 25 )، وليس في ذلك ما يعيب، فمرتادو هذا الطريق يميزهم الأفق الواسع، وشعارهم الأثير "أنت حر ما لم تضر""
ثم إنه طريق رحب لأنه يشتمل على كل أفكار الناس، وكل اتجاهاتهم الفكرية وعقائدهم المذهبية. فلك أن تتخيل اتساع هذا الطريق. بينما على العكس من ذلك الطريق الذي حدده الله في الكتاب المقدس. وكما أن الحق واحد وكل شيء بخلاف الحق هو ضلال، هكذا فإن الطريق واحد، هو المسيح، وكل ما عداه طرق الموت. ألا لاحظت أن الكتاب المقدس يتحدث دائماً عن سبيل الحياة بالمفرد، لكنه يتحدث عن طرق الموت بالجمع، فيقول مثلاً في مزمور16 "تعرفني سبيل الحياة" بينما في أمثال 16 يقول: "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت"
ياتري في اي طريق نسير؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى